لا يمتلك المبتز العاطفي عادة أي طرق أخرى للتعامل مع كيفية التواصل والتفاعل بطريقة صحية. إنهم يعودون إلى المماطلة، وغلق أبواب الحوار، والتهديد، والانخراط في سلوكيات ضارة أخرى للحصول على ما يريدون.
المقاومة: في حالة مقاومة الشخص الأخر ورفض القيام بالأمور التي يطلبها الشخص المبتز، فمن المحتمل أن يتراجع المبتز عن خطته.
تناولت الكثير من الكتب مسألة الابتزاز العاطفي، ومن ضمن الكتب التي تتطرق لموضوع ابتزاز العاطفي، نجد كتاب الابتزاز العاطفي للمؤلفة الدكتورة سوزان فورورد، والذي يمكنك تحميله الان مباشرة بصيغة pdf عبر الرابط التالي:
يمكنك أن تقرأ أيضًا: الشخصية الضعيفة، كيفية علاج ضعف الشخصية
حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
ضع في ذهنك أنك ربما تملك بعض السلوكيات غير السوية، فربما تعاني من مشكلة ما في الثقة أو الخوف،
لنطرح مثالاً عن الابتزاز بوصفه مفهوماً عاماً، افرض جدلاً الابتزاز العاطفي أن تدخل على رئيسك المتزوج فتجده في وضع حميمي مع أخرى غير زوجته، فتستغل خوفه من أن تعرف زوجته بذلك وتدرك أنَّه على استعداد لتلبية جميع طلباتك شرط ألا تفضحه، فتطلب منه زيادة مرتبك بوصفه ثمناً للكتمان.
فليس كل مخالف لك مبتز وليس كل من يضغطك مبتز، ولكن المبتز الحقيقي الذي تخاف أن ترفض طلبه وإلا تتعرض للرفض أو التهديد أو أي سلوك سلبي.
هيئ المسرح لمحادثة مفتوحة وعاطفية. أخبر المبتز بما تشعر به ، وذكّره بأنك تدرك لعبته.
ويقوم بإظهار بعض التعبيرات منها الحزن، أو الكآبة، وفي بعض الأحيان يقوم المبتز بتوجيه اللوم إلى الضحية بأنها سبب هذه التصرفات.
ينبغي أن يدرك الشخص المطالب الشخصية التي يرغب في تحقيقها، وعلى الشخص أن يتعلم رفض الأمور التي لا تلائم الحاجات الشخصية التي يرغب في تحقيقها.
أو الطريقة التي يستخدمها شخص ما لمحاولة إقناع الآخرين برؤية الأشياء من منظور معين.
وانتشر مفهوم الابتزاز منذ أخر التسعينات، ولا يحكم الحكم على العلاقات الفاشلة بأنها علاقات ابتزاز عاطفي.
يُهدِّد المُبتَز هنا ضحيَّته بالعقاب في حال عدم قيامها بما يريد، كأن يقول الزوج لزوجته: افعلي هذا، وإلَّا سأطلقك"، أو أن تقول الأم لابنها: "كُل، وإلَّا سأضربك".